الحلقة الأخيرة (منشور على منصة فيسبوك بتاريخ 6 فبراير 2017)
في هذه اللحظة تبدو لي فكرة الحلقة الأخيرة جذابة جداً
ماذا لو كان لحياة كل منا حلقة أخيرة؟
تترتب فيها الأوضاع و ينال كل ذي حق حقه وكل ذي عقاب عقابه
و يحدث فيها ما ظل يرغب به البطل او البطلة
كل شخص كان قد فهم خطأً امراً ما ، يفهم الحقيقة
كل من حمل بداخله شيئاً تجاه أحد، يُخرِجُه
كثير من الغفران و كثير من السعادة
أو الحزن..
و تتضح الأمور
و حتى إن ابتعدنا عن النهاية السعيدة
و كانت هذه الحلقة الاخيرة تعج بالصدمات و انتهت بموت البطل أو سجنه أو حزنه الأبدي
لعل اتضاح و ترتيب كثير من الأمور مع نهاية مثل هذه أفضل من تركها "تجوط" مع سعادة مؤقتة تخديرية
تعجبني حبكة الحلقات الأخيرة
كيف يتزايد عدد المشاكل و عمقها لنستمتع بالنهاية حقاً
ربما يريد الكاتب أن يُشعرنا أنها كلما ضاقت فُرجت
أو أن كثير من الحزن يتبعه كثير من النضج تتبعه كثير من السعادة
أو أننا لابد أن نتعلم..
حيث يعرض لنا نتائج ما فعلته الشخصيات واضحة
سيئةً كانت أم جيدة
او ربما يريد زيادة عدد المشاهدات فقط بزيادة التشويق
هل يمكننا إسقاط الفكرة على حياتنا؟
أم لهذا وُجدت حياة "آخرة" لتكون هذه الدنيا مجرد الحلقات ما قبل الاخيرة؟
بالمناسبة!!
ماذا يحدث بعد الحلقة الاخيرة في هذه المسلسلات؟
Comments
Post a Comment